نعم، فافتتح. فلما علونا السماء الدنيا إذا رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة، وإذا نظر قبل يمينه تبسم، وإذا نظر قبل يساره بكى، قال: مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح، قال: قلت لجبريل عليه السلام، من هذا؟ قال: هذا آدم، وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه، فأهل اليمين هم أهل الجنة، والأسودة عن شماله أهل النار، فإذا نظر قبل يمينه ضحك، وإذا نظر قبل شماله بكى، قال: ثم عرج بي جبريل حتى جاء السماء الثانية، فقال لخازنها: افتح. فقال له خازنها مثل ما قال خازن السماء الدنيا. ففتح له" (١).
إسناده صحيح.
- أخرجه: عبد الله بن أحمد ٥/ ١٢٢ (٢٠٦٣٢) (ط. دار إحياء التراث العربي، قال: حدثنا محمد بن عباد المكي. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣/ ٤٦٢، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حصين، قال: أنبأنا أبو علي بن المذهب، قال: أنبأنا أبو بكر بن مالك، قال: أنبأنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عباد المكي. والضياء المقدسي في "المختارة" ٣/ ٣٣٢ (١١٢٧)، قال: وأخبرنا أبو المجد زاهر بن أحمد الثقفي - بأصبهان - أن أبا عبد الله الحسين بن عبد الملك الخلال أخبرهم - قراءة عليه -، قال: أخبرنا إبراهيم بن منصور سبط بحرويه، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي المقرئ، قال: أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى الموصلي، قال: حدثنا محمد بن عباد المكي، وفي ٣/ ٣٣٢ (١١٢٨)، قال: وأخبرنا أبو طاهر المبارك بن أبي المعالي - بقراءتي عليه ببغداد - قلت له: أخبركم أبو القاسم بن