صائم". قال: قلت: ولم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟، قال: "ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" (١).
إسناده حسن.
- أخرجه: الطيالسي (٦٣٢). وابن سعد في "الطبقات" ٤/ ٧١، قال: أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي. وابن أبي شيبة (٩٢٣٤)، قال: حدثنا يزيد بن هارون. وأحمد ٥/ ٢٠٤ (٢١٧٨١) و ٥/ ٢٠٨ (٢١٨١٦)، قال: حدثنا إسماعيل بن علية. والدارمي (١٧٥٧)، قال: حدثنا: وهب بن جرير. والنسائي في "الكبرى" (٢٧٨١)، قال: أنبأنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني عن خالد (يعني: ابن الحارث)، وفي (٢٧٨٢)، قال: أنبأنا عبيد الله بن سعيد السرخسي، قال: حدثنا معاذ بن هشام الدستوائي. والبيهقي في "السنن الكبرى" ٤/ ٢٩٣. وفي "فضائل الأوقات"، له (٣٣٤)، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، قال: أنبأنا عبد الله بن جعفر بن أحمد، قال: حدثنا موسى بن حبيب بن عطاء، قال: حدثنا أبو داود. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٨/ ٨٠، قال: أخبرنا أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا إبراهيم بن أحمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن المستفاض، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله، قال: حدثنا إسماعيل بن علية. (ح) قال: وأخبرنا أبو بكر الأنصاري، قال: حدثنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا إبراهيم بن أحمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن المستفاض، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد بن الحارث. وفي ٨/ ٨١، قال: أخبرنا أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا إبراهيم