للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السماء وهزت مصيبتك الأنام فإنا لله وإنا إليه راجعون رضينا عن الله قضاءه وسلمنا لله أمره فلن يصاب المسلمون بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمثلك أبدا كنت للدين عدة وكهفا وللسملمين حصنا وفئة وأنسا وعلى المنافقين غلظة وغيظا فألحقك الله بنبيك ولا حرمنا الله أجرك ولا أضلنا بعدك قال وسكت الناس حتى قضى كلامه ثم بكى أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقالوا: صدقت يا ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (١).

إسناده واه؛ عمر بن إبراهيم بن خالد القرشي، قال الدارقطني: كذاب. وموسى بن عبد الملك بن عمير، قال أبو حاتم: ضعيف الحديث، أبو حفص العبدى وهو عمر بن حفص، ضعيف. وعبد الملك بن عمير وهو مدلس وقد عنعن.

وقال الذهبي في الميزان ٣/ ١٨٠: (فساق أربعين سطرا يشهد القلب بوضع ذلك وأسيد مجهول).

- أخرجه: البزاز في "البحر الزخار" (٩٢٨)، قال: حدثنا محمد بن صالح العدوي، قال: حدثنا أحمد بن يزيد. وابن قانع في "معجم الصحابة" (٦٠) قال: حدثنا أحمد بن جعفر بن محمد الوراق، قال: حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا دلهم بن يزيد، قال: حدثنا العوام بن حوشب. و اللالكائي في شرح "أصول الاعتقاد" (٢٤٥٧)، قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد، قال: حدثنا علي بن محمد بن أحمد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو العوام. وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٨٨٦)، قال: حدثنا سليمان بن أحمد إملاء، قال: قد حدثنا سلامة بن ناهض، ومحمد بن الجند، قالا: حدثنا


(١) بلفظ البزار.