إسناده ضعيف؛ أبو حبيبة لم عرفه، ولعله الطائي وهو مجهول. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٨/ ١١٦: (رواه الطبراني في الأوسط، وفيه من لم أعرفه).
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط"(٦١٨٤). والخطيب في "تاريخ بغداد" ٦/ ٤٧٧، قال: أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن يونس بن أحمد بن علي بن الحسن بن عبد الوهاب الطبري، قدم علينا، قال: حدثنا عبد الرحمان بن أبي حاتم الرازي.
كلاهما:(الطبراني، وعبد الرحمن)، قالا: حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن حبيب الواسطي المعروف بالخباز، قال: حدثنا عبد الله بن غالب العبادني، قال: حدثنا هشام بن عبد الرحمان المذحجي، عن علقمة بن مرثد، عن أبي حبيبة، عن الأشعث بن قيس، فذكره.
٥٤٥ - جاء الأشعث بن قيس وجرير بن عبد الله البجلي إلى سلمان -رضي الله عنه- فدخلا عليه فى خص في ناحية المدائن، فأتياه فسلما عليه وحيياه ثم، قالا: أنت سلمان الفارسي؟ قال: نعم! قالا: أنت صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: لا أدري. فارتابا وقالا: لعله ليس الذي نريد فقال: لهما: أنا صاحبكما الذي تريدان، وقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وجالسته، وإنما صاحبه من دخل معه الجنة فما حاجتكما؟ قالا: جئناك من عند أخ لك بالشام، قال: من هو؟ قالا: أبو الدرداء. قال: فأين هديته التي أرسل بها معكما؟، قالا: أما أرسل معنا بهدية؛ قال: أتقيا الله وأديا الأمانة، ما جاءني أحد من عنده إلا جاء معه بهدية. قالا: لا ترفع علينا هذا أن لنا أموالا فاحتكم فيها. فقال: ما أريد أموالكما، ولكن أريد الهدية التي بعث بها معكما. قالا: لا والله ما بعث معنا