للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأطراف للمزي، وجامع المسانيد، وإتحاف المهرة، وإتحاف الخيرة، وذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الحديث للنابلسي، والمعاجُم كالمعجم الكبير، والأوسط، والصغير للطبراني، والمصنفاتُ الجامعة للكتب مثل كتاب جامع الأصول من أحاديث الرسول - صلى الله عليه وسلم - لابن الأثير بعد تهذيبها وترتيبها وتذليل صعابها وشرح غريبها، وكنزِ العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقي الهندي، والجامع الكبير للسيوطي، ومصنفات الزوائد كمجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي، والمطالب العالية بزاوئد المسانيد الثمانية لابن حجر، ومصباح الزجاجة، وكتبُ التخريج كنصب الراية لتخريج أحاديث الهداية للزيلعي، والمغني عن حمل الأسفار في الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار للعراقي، والتلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير لابن حجر، وتحفة المحتاج لابن الملقن، وغير ذلك كثير.

وبشكل إجمالي فإن المحدثين قد عنوا أشدَّ العناية بعلوم الروايةِ بتفصيلٍ يُدهش المطلع عليه، وهناك كتب تعتبر مصادر في هذا المجال، مثل كتاب "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي" للرامهرمزى، الذي هو أول كتاب يدون في مصطلح الحديث، و"الكفاية في علم الرواية"، و"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" كلاهما للخطيب البغدادي، و"الإلماع في أصول الرواية وتقييد السماع" لليحصبي.

٣. علم قبول الحديث ورده: ونتيجة لهذا العلم نستطيع الجزم بصحة نسبة الحديث المروي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أو بكذبها، أو نحكم له بالحسن أو الضعف.