للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: أنبأنا أبو الفضل بن إبراهيم، قال: حدثنا أحمد بن سلمة، قال: حدثنا حامد بن عمر البكراوي، وأحمد بن عبده الضبي. وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٤/ ١٦، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن معاوية، قال: حدثنا أحمد بن شعيب، قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. والجوزقاني في "الأباطيل والمناكير" (٣٨٣)، قال: أخبرنا عبد الرحمان بن حمد، قال: أخبرنا أحمد بن الحسين، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا أحمد بن شعيب، قال: حدثنا قتيبة بن سعيد.

جميعهم: (قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن أبي إسرائيل، وأبو عباد، وسليمان بن حرب، ومحمد بن عيسى الطباع، وداود بن عمرو الضبي، وعمرو بن عون، وحامد بن عمر البكراوى، وأحمد بن عبدة الضبي)، عن حماد بن زيد، عن ثابت (يعني: ابن أسم البناني).

ثلاثتهم: (يحيى بن سعيد، وإسحاق بن عبد اللَّه، وثابت بن أسلم)، عن أنس بن مالك، فذكره.

وردت هذه الرواية عند أبي عوانة، وشرح معاني الآثار للطحاوي، وفي أخلاق النبي لأبي الشيخ، وفي المسند المستخرج لأبي نعيم، وشرح السنة للبغوي، بلفظ "إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول والقذر وإنما هي لقراءة القرآن أو ذكر اللَّه".

وفي رواية، قال: بال أعرابي في المسجد فعجل الناس عليه: فنهاهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقال: "صبوا عليه دلوا من ماء".

٨٦٢ - عن أنس بن مالك، قال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، إذا خرج من الخلاء، قال: "الحمد للَّه الذي أذهب عني الأذى وعافاني" (١).


(١) بلفظ ابن ماجة (٣٠١).