- أخرجه: أبو عوانة ١/ ١٩٥، قال: حدثنا أبو داود السجزي، قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد بن عبد اللَّه بن عبد الرحمان الواسطي، عن خالد الحذاء. وابن المنذر في "الأوسط" ١/ ٣٥٦، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا خالد الحذاء، وأبو نعيم في "المسند المستخرج"، قال: حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا شباب الواسطي، قال: حدثنا وهب بن بقية، عن خالد الحذاء.
أربعتهم:(شعبة، وروح بن القاسم، وخالد بن عبد اللَّه، وخالد الحذاء)، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك، فذكره.
وفي رواية، قال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- دخل حائطًا ومعه غلام معه ميضأة وهو أصغرنا، فوضعها عند السدرة، فقضى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- حاجته فخرج علينا وقد اسنتجى بالماء.
٨٧٨ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر لا يدخل الحمام إلا بمئزر"(١).
إسناده تالف؛ يغنم بن سالم بن قنبر، كان كذاب.
- أخرجه: الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٤/ ٢٩٠، قال: أخبرنا غالب بن هلال الحفار، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن معروف البزاز، قال: حدثنا عبد اللَّه بن أبي داود، قال: حدثنا عبد الرحمان بن مسلم المقريء، قال: حدثنا يغنم بن سالم بن قنبر، عن أنس بن مالك، فذكره.
٨٧٩ - عن الوزير بن قاسم، قال: دخلت فرأيت عمرو بن هاشم البيروتي في الورق، فقلت له: تدخل الحمام، فقال: دخلت الحمام، فرأيت الزهري جالسا في الوزن فقلت له: تدخل الحمام؟ فقال: دخلت الحمام فرأيت أنس بن مالك في الوزن فقلت له: تدخل الحمام؟ رأيت صاحب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-