للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط" (٤٨٦٠)، وفي "المعجم الصغير"، له (٧١٢)، قال: حدثنا عبد الكبير بن عمر أبو سعيد الخطابي، وفي "المعجم الأوسط" (٧٦٤١)، قال: حدثنا محمد بن موسى الأصطخري. والضياء المقدسي في "المختارة" ٦/ ١٣١ (٢١٣١)، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الواحد بن القاسم بن الفضل الصيدلاني، قال: إن جعفر بن عبد الواحد بن محمد بن محمود الثقفي أخبرهم، قال: أنبأنا محمد بن عبد اللَّه، قال: أخبرنا سلمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا عبد الكبير بن عمر أبو سعيد الخطابي التميمي البصري.

كلاهما: (عبد الكبير بن عمر، ومحمد بن موسى)، قالا: حدثنا إبراهيم بن عباد الكرماني، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أنس بن مالك، فذكره.

٨٩٦ - عن أنس بن مالك، قال: كان أبو ذر يحدث أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "فرج عن سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بسطت من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء الدنيا فلما جئت إلى السماء الدنيا قال جبريل: لخازن السماء افتح قال: من هذا؟ قال: هذا جبريل، قال: هل معك أحد؟ قال: نعم معي محمد - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أرسل إليه، قال: نعم فلما فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل فاعد على يمينه اسودة وعلى يساره اسودة إذا نظر فبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل يساره بكى فقال: مرحبا بالنبي الصالح والابن الصالح، قلت: لجبريل "من هذا؟ ". قال: هذا آدم. وهذه الاسودة عن يمينة وشماله نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والاسودة التي عن شماله أهل النار فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى "حتى عرج بي إلى السماء الثانية". فقال لخازنها: أفتح فقال له خازنها مثل ما قال الأول ففتح، قال أنس: فذكر أنه وجد السموات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم صلوات اللَّه عليهم، ولم يثبت كيف