للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: حدثنا عبيد اللَّه بن أبي زياد، عن جعفر. والطبراني في "المعجم الأوسط" (٣٩٢٠)، قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي، قال: حدثنا أبو كامل الجحدري، قال: حدثنا عبد الرحمان بن عثمان أبو بحر البكراوي، قال: حدثنا عبيد اللَّه بن أبي زياد القداح، قال: حدثني حفص بن عبيد اللَّه بن أنس. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ١٥/ ١٥٩، قال: أخبرناه أبو الحسن علي بن المسلم، قال: حدثنا عبد العزيز أحمد -لفظًا- وأبو تراب حيدرة بن علي بن محمد بن إبراهيم -قراءة-، قالا: أخبرنا أبو محمد بن أبي نصر، قال: أخبرنا عمي أبو بكر أحمد بن القاسم بن معروف، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن عبد اللَّه بن إبراهيم الكناني اليافوني، قال: حدثنا يزيد بن خالد مرسل، قال: حدثنا مسلمة بن علي، عن أبي الخطاب، عن رزيق أبي عبد اللَّه الحمصي.

ثلاثتهم: (جعفر، وحفص، ورزيق)، عن أنس بن مالك، فذكره.

٩٥٠ - عن أنس بن مالك، قال: قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة فنزل أعلى المدينة في حي يقال لهم بنو عمرو بن عوف فأقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فيهم أربع عشرة ليلة ثم أرسل إلى بني النجار فجاؤا متقلدي السيوف كأني أنظر إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على راحلته وأبو بكر ردفه وملأ بني النجار حوله حتى ألفى بفناء أبي أيوب وكان يحب أن يصلي حيث أدركته الصلاة ويصلى في مرابض الغنم وأنه أمر ببناء المسجد فأرسل إلى ملأ من بني النجار فقال: "يا بني النجار ثامنوني بحائطكم هذا"، قالوا: لا واللَّه لا نطلب ثمنه إلا إلى اللَّه فقال أنس: فكان فيه ما أقول لكم قبور المشركين وفيه خرب، وفيه نخل فأمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بقبور المشركين فنبشت ثم بالخرب فسويت وبالنخل فقطع فصفوا النخل قبلة المسجد وجعلوا عضادتيه الحجارة وجعلوا ينقلون الصخر وهم يرتجزون والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- معهم وهو يقول: