ويحيى بن سعيد، وسعيد بن عامر، ووهب بن جرير، وأبو النضر هاشم بن القاسم، ومحمد بن كثير)، عن شعبة بن الحجاج.
- أخرجه: ابن أبي شيبة (١٢٠٩٤)، قال: حدثنا يزيد بن هارون. وأحمد ٣/ ١١٨ (١٢١٧٨)، وفي ٣/ ١٨٠ (١٢٤٣٩)، قال: حدثنا وكيع. وفي ٣/ ١٢٣ (١٢٢٤٢)، قال: حدثنا يزيد، وفي ٣/ ٢٤٤ (١٣٥٦٠)، قال: حدثنا عفان. وأبو داود (٤٥٤)، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وابن ماجة (٧٤٢)، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع. وأبو يعلى (٤١٧٨)، قال: حدثنا زهير بن حرب. والطبري في "تاريخه" ٢/ ٢٥٦، قال: حدثنا مجاهد بن موسى. كلاهما:(زهير بن حرب، ومجاهد بن موسى)، قالا: حدثنا يزيد بن هارون. والبيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٥٤٠، قال: أخبرنا أبو علي الحسين بن محمد الروذباري. وابن عبد البر في "التمهيد" ٥/ ٢٣٢، قال: وأخبرنا عبد اللَّه بن محمد. كلاهما:(أبو علي الحسين بن محمد، وعبد اللَّه بن محمد)، عن أبي بكر محمد بن بكر بن داسة التمار، قال: حدثنا أبو داود السجستاني، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل.
أربعتهم:(يزيد بن هارون، ووكيع، وعفان، وموسى بن إسماعيل)، عن حماد بن سلمة.
ثلاثتهم:(حماد بن سلمة، وعبد الوارث بن سعيد، وشعبة بن الحجاج)، عن أبي التياح (١) يزيد بن حميد، عن أنس بن مالك، فذكره.
٩٥١ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أوحى اللَّه تعالى إلى نبي من الأنبياء ما بال عبادي يدخلون بيوتي -يعني المساجد- بقلوب غير طاهرة، وأيد غير نفية، أبي يغترون؟ أو إياي يخادعون؟ وعزتي وجلالي وعلوي في ارتفاعي، لأبتلينهم ببلية أترك الحليم فيهم حيران لا ينجو منهم إلا من دعا كدعاء الغريق".
(١) ورد في المطبوع من غريب الحديث لأبي إسحاق (التياح).