للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بكراسي من ذهب مكللةٍ بالجواهر ثم جاء الصديقون، والشهداء حتى يجلسوا عليها وينزل أهل الغرف حتى يجلسوا على ذلك الكثيب ثم يتجلى لهم ربك تبارك وتعالى ثم يقول: سلوني أعطكم، قال: فيسألونه الرضى فيقول: رضائي أحلكم داري، وأنا لكم كرامتي فسلوني أعطكم، قال: فيسألونه الرضى، قال: فيشهدهم أنه قد رضى عنهم، قال: فيفتح لهم ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولا يخطر على قلب بشرِ، قال: وذلكم مقدار انصرافكم من يوم الجمعة ثم قال: يرتفع ويرتفع معه النبيون، والصديقون، والشهداء، ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم وهي دُرة بيضاء ليس فيها فصم، ولا قصم،، أو درة حمراء أو زبرجدة خضراء فيها غرفها وأبوابها مطروزة مطردة وفيها أنهارها متدلية فيها ثمارُها قال: فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا إلى ربهم نظرًا وليزدادوا منه كرامة" (١).

صحيح.

- أخرجه: الشافعي في "مسنده" ٣٥٩ - ٣٦٠، وفي "الأمَّ" له ١/ ٢٠٨ - ٢٠٩. والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" (١٨٢١) قال: أخبرنا أبو زكريا، وأبو بكر، وأبو سعيد قالوا: حدثنا أبو العباس (يعني: محمد بن يعقوب الأصم). والذهبي في "ست رسائل" (٢) قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسين الفوِّي، قال: أخبرنا محمد بن عماد، قال: أخبرنا عبد الله بن رفاعة، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحاج، قال: أخبرنا أحمد بن محمد الصابوني إملاء.

كلاهما: (أبو العباس، وأحمد بن محمد) عن الربيع بن سليمان، عن الشافعي، قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد، قال: حدثني موسى بن عبيدة، قال: حدثني معاوية بن إسحاق بن طلحة، عن عبد الله بن عبيد بن عمير.

- أخرجه: الشافعي في "مسنده": ٣٦٠. وفي "الأمَّ" له ١/ ٢٠٩). والبيهقي في "معرفة السنن الآثار" (١٨٢٢) قال: أخبرنا أبو زكريا، وأبو بكر، وأبو سعيد،


(١) اللفظ لابن أبي شيبة.