للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زائدة، وفي ٧/ ٣٠، قال: أخبرنا أبو محمد عبد اللّه بن يوسف الأصبهاني، قال: أنبأنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حَدَّثَنَا هارون بن سليمان الأصبهاني، قال: حَدَّثَنَا عبد الرحمان بن مهدي، عن سفيان الثوري، وفي "شعب الإيمان" (٥٧٤٢)، قال: أخبرنا أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي الفوارس الحافظ ببغداد، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه الشافعي، قال: حَدَّثَنَا أبو إسحاق بن الحسن الحربي، قال: حَدَّثَنَا أبو حذيفة، قال: حَدَّثَنَا سفيان.

كلاهما: (سفيان الثوري، وزائدة)، عن منصور (١)، عن طلحة بن مصرف.

أخرجه: أحمد ٣/ ٢٤١ (١٣٥٣)، قال: حَدَّثَنَا مؤمل، قال: حَدَّثَنَا حماد، قال: حَدَّثَنَا ثابت.

ثلاثتهم: (قتادة بن دعامة، وطلحة بن مصرف، وثابت البناني)، عن أنس بن مالك، فذكره.

روايات الحديث فيها الاختصار والزيادة، وقد وردت روايتان (لقتادة)، بعض ألفاظها مختلفة ولكنها متفقة المعنى.

١٣٠٦ - عن أنس: أن رجلا سأل النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فأعطاه غنما بين جبلين، فأتى قومه، فقال: أي قومِ أسلموا فو اللّه إنّ محمدًا ليعطي عطاء ما يخاف الفاقة، وإن كان الرجل ليجيء إلى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - ما يريد إلى الدنيا فما يمسي حتى يكون دينه أحب إليه - أو أعز عليه - من الدنيا بما فيها (٢).

صحيح.

- أخرجه: أحمد ٣/ ١٠٧ (١٢٠٥٠)، قال: حَدَّثَنَا ابن أبي عدي. وابن خزيمة (٢٣٧٢)، قال: حَدَّثَنَا الصنعاني، قال: حَدَّثَنَا المعتمر. وأبو يعلي (٣٧٥٠)، قال: حَدَّثَنَا عبيد اللّه بن عمر، قال: حَدَّثَنَا يزيد بن زريع، وفي (٣٨٨٠)، قال: حَدَّثَنَا زهير، قال: حَدَّثَنَا عبد اللّه بن بكر. وابن حبان (٦٣٧٤)،


(١) سقط في المطبوع من إتحاف المهرة ٢/ ٥٨ (١٢١٨)، وتاريخ أصبهان ٢/ ٣٥، ذكر (منصور)، والصواب ما أثبتناه، انظر: تهذيب الكمال ٣/ ٥١٣ (٢٩٦٩).
(٢) بلفظ أحمد ٣/ ٢٨٤ (١٤٠٢٩).