للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٨٣ - عن أنس بن مالك، قال: وقف النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرفات وكادت الشمس أن تؤوب فقال: "يا بلال أنْصت لي الناس"، فقام بلال، فقال: أنصتوا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فنصت الناس فقال: "معاشر الناس أتاني جبريل آنفًا فأقراني من ربي السلام، وقال: إن الله غفر لأهلِ عرفات وأهل المعشر، وضمن عنهم التبعات". فقام عمر بن الخطاب، فقال: يا رسول الله هذا لنا خاص؟ فقال: "هذا لكم ولمن أتى بعدكم إلي يوم القيامة". فقال عمر - رضي الله عنه -: كثر خير الله وطاب (١).

صحيح لغيره.

- أخرجه: العقيلي في "الضعفاء الكبير" ٢/ ١٩٧. وابن عبد البر في "التمهيد" ١/ ١٢٨ - ١٢٩، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم بن أحمد بن حمويه، قال: حدثنا الحسن بن رشيق. والسمعاني في "أدب الإملاء": ٩٧، قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن أبي الفضل بن أبي سعد الأصبهاني بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده الحافظ، قال: أخبرنا أبي، قال: أخبرنا محمد بن نافع بن إسحاق المكي، ومحمد بن أحمد بن إبراهيم.

أربعتهم: (العقيلي، والحسن بن رشيق، ومحمد بن نافع، ومحمد بن أحمد)، قالوا: حدثنا محمد بن خالد بن يزيد البردعي أبو جعفر المكي، قال: حدثنا علي بن الموفق البغدادي، قال: حدثنا أحمد بن شبويه المروزي، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن سفيان الثوري، عن الزبير بن عدي (٢)، عن أنس بن مالك، فذكره.


(١) بلفظ ابن عبد البر.
(٢) ورد في مطبوع أدب الإملاء للسمعاني (الزبير عن عدي) وهو تصحيف، والصواب ما أثبتناه. انظر: تهذيب الكمال ٣/ ١٦ (١٩٥٤).