لعدم تكرار الحديث أو فواته بعدم مراجعة المصدر الذي نقل منه الحديث لكي لا يكون هناك قصور في عملنا.
ثانيًا: رسم شجرة للحديث بغية ضبط الأسانيد فيما بينها، وذلك بتثبيت اسم الصحابي راوي الحديث ثمّ اسم التابعي، ئمّ تابع التابعي ثمَّ الذي يليه وصولًا إلى صاحب الكتاب دون تكرار اسم من تكرر اسمه في البطاقات، فالصحابي يكتب اسمه مرة واحدة لا يتكرر في جميع البطافات والتابعين الذين يروون عنه يكتبون مرة واحدة أيضًا مهما تكرر ذكرهم في البطاقات، وهكذا بعد هذه العملية تكون لدينا سلسلة أسانيد متصلة بعضها مع بعض نسير على أساسها في كتابة للك الأسانيد.
ثالثًا: بعد انتهاء عملية رسم شجرة الحديث نبدأ بكتابة متن الحديث من أحد المصادر علمًا أننا اعتمدنا اختيار أحد المصادر لنسخ المتن منه على معيارين هما:
المعيار الأول: عمومية الرواية أي أن هذه الرواية شاملة لجميع لفظ الحديث مع الإشارة إلى وجود روايات مختصرة إن وجدت.
المعيار الثاني: معيار قدم الرواية: في حالة اتحاد روايات المصادر في المتن.
فإننا نختار أقدم رواية حسب وفاة صاحب المصدر، وبعد كتابة متن الحديث يتم الإشارة إلى غريب الحديث من الألفاظ وتبيان معناها اعتمادًا على المصادر الأساسية في هذا الفن، وتبيان اختلاف الروايات إذا ما كان ذلك الإختلاف يؤثر في معنى الحديث، أما إذا كان ذلك الاختلاف يؤثر في اللفظ دون المعنى فإننا اكتفينا بالإشارة بصورة عامة دون التطرق إلى كل رواية.
رابعًا: بعد تثبيت المتن وكل ما يتعلق به تتم عملية ربط أسانيد الحديث، وكتابتها اعتمادًا على المرحلة السابقة أي مرحلة تكوين الشجرة