٢٢ - صدوق، ولا بأس به، وليس به بأس، مرتبة واحدة، وهي تفيد أن الراوي حسن الحديث.
٢٣ - قولهم في الراوي:"صالح" بلا إضافة تختلف عن قولهم: "صالح الحديث"، فالأولى تفيد صلاحه في دينه، والثانية صلاحه في حديثه.
٢٤ - قولهم:"متروك"، و "متروك الحديث" بمعنى واحد.
٢٥ - فرق بين قولهم:"تركوه"، وقولهم:"تركه فإن" فإن لفظ: "تركوه" يدل على سقوط الراوي وأنه لا يكتب حديثه، بخلاف لفظ:"تركه فإن" فإنه قد يكون جرحًا وقد لا يكون.
٢٦ - إذا قال البخاري في الراوي:"سكتوا عنه" فهو يريد الجرح.
٢٧ - إذا قال البخاري:"فيه نظر" فهو يريد الجرح في الأعم الغالب.
٢٨ - قولم:"تعرف وتنكر" المشهور فيها أنها بتاء الخطاب، وتقال أيضًا:"يُعرف وينكر" بياء الغيبة مبنيًا للمجهول، ومعناها: أن هذا الراوي يأتي مرة بالأحاديث المعروفة، ومرة بالأحاديث المنكرة؛ فأحاديث من هذا حاله تحتاج إلى سَبْر وعَرْض على أحاديث الثقات المعروفين.
٢٩ - قول أبي حاتم في الراوي:"شيخ" ليس بجرح ولا توثيق، وهو عنوان تليين لا تمتين.
٣٠ - قولهم في الراوي:"ليس بذاك" قد يراد بها فتور في الحفظ.
٣١ - قول:"إلى الصدق ما هو" بمعنى أنه ليس ببعيد عن الصدق.
٣٢ - قول في الراوي:"إلى الضعف ما هو "يعنى أنه ليس ببعيد عن الضعف.