للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٦٩٧ - عن أنس بن مالك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهد إملاك رجل أو امرأة من الأنصار، فقال: ((أين شاهدكم؟) قالوا: يا رسول الله، وما شاهدنا؟، قال: ((الدف)) فأَتوا به، قال: ((اضربوا على رأس صاحبكم)) ثم جاؤا بأطباقهم فنثروها فهاب القوم أن يتناولوا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما أَزين الحلم، ما لكم لا تتناولوا؟)) قالوا: يا رسول الله، أَلم تنه عن النهبة (١)؟ قال: ((نهيتكم عن النهبة في العساكر، فأما في هذا وأَشباهه فلا)) (٢).

موضوع.

- أخرجه: أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٣٤٠ - ٣٤١. وابن الجوزي في "الموضوعات" ٢/ ٢٦٦، قال: فأنبأنا محمد بن عبد الباقي بن أَحمد، قال: أنبأَنا حمد بن أحمد، قال: أنبأنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن علي اليقطيني، قال: حدثنا الحسن بن أحمد بن فيْل (٣) الأنطاكي، قال: حدثنا صالح بن زياد السوسي، قال: حدثنا أحمد بن يعقوب، قال: حدثنا خالد بن إسماعيل الأَنصاري، قال: حدثنا مالك بن أَنس، عن حميد الطوبل، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، فذكره.

١٦٩٨ - عن أنس بن مالك، كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - مِلحفة (٤) مورسة، تدور بين نسائه، فربما نضحت بالماء ليكون أَذكى لريحها.

إسناده واه؛ سلام بن أبي خبزة، قال ابن المديني: (يضع الحديث). وقال النسائي: (متروك). وقال الدارقطني: (ضعيف).

- أخرجه: أبو الشيخ في "أخلاق النبي": ٢٣٢ - ٢٣٣، قال: حدثنا محمد بن محمد بن سليمان الواسطي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن عبيد الله الحلبي.


(١) النَّهْب: الغارة والسَّلْب: أي لا يَخْتلس شيئًا له قيمةٌ عالِية. انظر النهاية مادة (نهب).
(٢) بلفظ أبي نعيم.
(٣) ورد في المطبوع من حلية الأولياء لأبي نعيم (قنبل) وهو خطأ. والصواب ما أثبتناه. انظر: سير أعلام النبلاء ١٤/ ٥٢٦ (٢٩٩).
(٤) الملحفة: هي الملاءة التي تلتحف بها المرأة، انظر: تاج العروس ٢٤/ ٣٥٦.