للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعمدت إلى السرير فأَسندته إلى مؤخر البيت وأَيست أن يأتيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فبينا هي ذات يوم، إذا بوجس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل البيت، فوضع السرير موضعه، فقالت زينب: يا رسول الله، جاريتي فلانة قد طهرت من حيضتها اليوم، هي لك، فدخل عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ورضي عنها (١).

إسناده رجاله ثقات.

- أَخرجه: النسائي في "الكبرى" (٩١٦٢). والضياء المقدسي في "المختارة" ٥/ ١٠٥ (١٧٢٧)، قال: أخبرنا زاهر بن أَحمد بن حامد، قال: إن سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي أَخبرهم، قال: أَخبرنا أَبو أَحمد عبد الواحد بن أَحمد البقال، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أَحمد بن الحسين، قال: حدثنا أَبو علي الأَسيوطي - هو الحسن بن الخضر بن عبد الله - قال: حدثنا أَحمد بن شعيب، قال: حدثنا محمد بن خلف العسقلاني، قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا ثابت البناني، عن أَنس بن مالك - رضي الله عنه -، فذكره.

١٧١٥ - عن أنس بن مالك، أَن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: ((لا تُوطأ السبايا حتى يَحِضْنَ، ولا الحوامل حتى يَضَعْنَ)).

إسناده ضعيف؛ إسماعيل بن عياش، والحجاج فيهما ضعف.

- أَخرجه: ابن عدي في "الكامل" ١/ ٤٧٩، قال: حدثنا أبو قصي إسماعيل بن محمد بن إسحاق الدمشقي، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدثنا الحجاج بن أَرطاة، عن الزهري، عن أَنس بن مالك - رضي الله عنه -، فذكره.

١٧١٦ - عن أنس بن مالك، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا تطيبت المرأة لغير زوجها، فإنما هو نارٌ في شَنارٍ) (٢).

ضعيف؛ انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة (٦٠٤٣).


(١) بلفظ النسائي.
(٢) الشنار: هو العيب والعار، وقيل هو العيب الذي فيه عار. انظر: النهاية في غريب الحديث ٢/ ٥٠٤.