للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

به من الزنى". فشهدت بذلك أربع شهادات ثم قال لها في الخامسة: "وغضب الله عليك إن كان من الصادقين فيما رماك به من الزنى"، فقالت. قال مخلد: فلما كان في الرابعة أو الخامسة سكتت سكتة حتى ظنوا إنها ستعترف. ثم قالت لا أفضح قومى سائر اليوم. فمضت على القول، ففرق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينهما وقال: "انظروا، إن جاءت به جعدًا، حمش الساقين (٢) فهو لشريك بن سحماء، وإن جاءت به أبيض، سبطًا، أقمر العينين فهو لهلال بن أمية". فجاءت به آدم جعدًا، حمش الساقين. فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لولا ما نزل فيهما من كتاب الله كان لى ولها شأن" (٣).

صحيح.

- أخرجه: أحمد ٣/ ١٤٢ (١٢٤٥٠). وعبد بن حميد في "المنتخب" (١٢١٨)، قالا: حدثنا وهب بن جرير. ومسلم ٤/ ٢٠٩ (١٤٩٦) - (١١)، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الأعلى. وعمر بن شبة في "أخبار المدينة" ٢/ ٥، قد: حدثنا عبد الأعلى. والبلاذري في "أنساب الأشراف" ١/ ٢٧ قال: وحدثني وهب بن بقية، قال: حدثنا يزيد بن هارون. وابن أبى عاصم في "الأوائل" (٩١) قال: حدثنا عمران بن أبي حميد، قال: حدثنا مخلد بن حسين. والنسائي في "المجتبى" ٦/ ١٧١، وفي "الكبرى"، له (٥٦٦٢)، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن راهويه، قال: أنبأنا عبد الأعلى - هو ابن عبد الأعلى السامي. وفي "المجتبى" ٦/ ١٧٢، وفي "الكبرى"، له (٥٦٦٣) قال: أخبرنا عمران بن يزيد، قال: حدثنا مخلد بن حسين الأزدي. وأبو يعلى (٢٨٢٤)، قال: حدثنا مسلم بن أبي مسلم الجرمي، قال: حدثنا مخلد بن الحسين. وفي (٢٨٢٥)، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا وهب بن جرير. والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/ ١٠١، وفي "شرح مشكل الآثار" له (٢٩٦١) و (٥١٤٨)، قال: حدثنا فهد، قال: حدثنا محمد بن كثير، عن مخلد


(٢) يقال حمش الساقين، واحمش الساقين: أي دقيقهما، انظر: النهاية ١/ ٤٤٠.
(٣) بلفظ أبي يعلى (٢٨٢٤).