للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إبراهيم بن الحجاج السامي. وأبو عوانة (كما في إتحاف المهرة) ١/ ٤٩٦ - ٤٩٧، قال: حدثنا جعفر بن محمد الصائغ، قال: حدثنا عفان (ح) وعن أبي أمية قال: حدثنا سليمان بن حرب. وابن حبان (٦٤٩١) قال: أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي. والبيهقي في "السنن الكبرى" ٨/ ٣٩، و ٦٤، وفي "السنن الصغرى"، له (١٣٨٧) قال: أخبرنا أبو محمد بن عبد اللَّه بن يوسف الأصبهاني، قال: أنبأنا أبو سعيد، قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، وفي "معرفة السنن والآثار" (٤٨٥٢) قال: أخبرناه أبو عبد اللَّه الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس هو الأصم، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني: قال: حدثنا زهير. كلاهما: (الحسن بن محمد الزعفراني، وزهير) قالا: حدثنا عفان. وابن حجر في "تغليق التعليق" ٥/ ٢٤٩، قال: أخبرناه أبو الفرج بن الغزي، قال: أخبرنا أبو الحسن بن قريش، قال: أخبرنا النجيب الحراني، قال: أخبرنا مسعود الجمال، في كتابه، أن الحسن بن أحمد، أخبره، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، ومحمد بن إبراهيم، قالا: حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا إبراهيم بن الحجاج.

ثلاثتهم: (عفان، وسليمان بن حرب، وإبراهيم بن الحجاج) عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٨١١ - عن أنس بن مالك، قال: أتى نفر من عرينة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأسلموا وبايعوه، ووقع بالمدينة الموم، وهو البرسام، فقالوا: قد وقع هذا الوجع يا رسول اللَّه، فلو أذنت لنا فخرجنا إلى الإبل، فكنا فيها؟ قال: نعم، اخرجوا فكونوا فيها، قال: فخرجوا، فقتلوا أحد الراعيين، وجاء الآخر قد جرح، فقال: قد قتلوا صاحبي، وذهبوا بالإبل، قال: وعنده شباب من الأنصار، قريب من عشرين، فأرسلهم إليهم، وبعث معهم قائفا يقتص أثرهم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم.

صحيح.