للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورد في المطبوع من المعجم الأوسط (٧١٥٧) لفظ "فضة".

١٨١٢ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَلَا مَن زَيّن نفسه للقضاة بشهادة الزور، زيّنهُ اللَّه عز وجل يوم القيامة بسربال (١) من قَطِران (٢)، وألجمه بلجام (٣) من نار".

إسناده تالف؛ إبراهيم بن هدنة، كذاب.

- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٣٧/ ٢٧٥ - ٢٧٦ قال: أنبأنا أبو المجد التنوخي، قال: حدثنا والدي، قال: حدثني جدي أبو صالح محمد، قال: حدثنا جدي أبو الحسين علي، قال: حدثنا جدي أبو حامد محمد بن همام، قال: حدثنا محمد بن سليم القرشي، قال: حدثنا إبراهيم بن هدنة، عن أنس بن مالك، فذكره.

١٨١٣ - عن أنس بن مالك قال: إن رجلًا جاء إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: يا رسول اللَّه إنَّ هذا سرق ناقتي، فقال رسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أعطه ناقته" فقال: لا واللَّه الذي لا إله إلا هو ما هى عندي، فقال الرجل: كذب واللَّه الذي لا إله إلا هو إنها لعنده، قال: "أدِّ إليه ناقَتَهُ" فحلفا جميعًا أيضًا، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَعْطِهِ نَاقَتَهُ فإن حَلِفَكَ مرتين باللَّه الذي لا إله إلا هو مُخْلصًا كَفّارةٌ وإنها لعندك، قم فأعْطِه ناقَتَهُ" فقام فأعطاه.

إسناده ضعيف.


(١) السربال: هو القميص. انظر: النهاية ٢/ ٣٥٧.
(٢) قَطِران: وهو ثمر الصنوبر. قيل وإنما جعلت سرابيلهم منه لأنه يبالغ في اشتعال النار في الجلود. انظر: تاج العروس ١٣/ ٤٤٣ مادة قطر.
(٣) لجم * لجام الدابة: معروف، وقال سيبويه: وهو فارسي معرب، والجمع ألجمه، ولجُمُ ولجُمْ، وقد وقد ألجم الفرس، ويقال للملجم: الممسك عن الكلام ممثل بمن ألجم نفسه بلجام. واللجام: خرب من سمات الإبل يكون بين الحذين إلى صفقي العنق، فيقال: الجمة الدابة. انظر: لسان العرب ١٢/ ٥٣٤.