ثلاثتهم:(خالد بن روح، وأبي سليمان حويت بن أحمد، وأبي إسماعيل الترمذي) قالوا: حدثنا أبو الجماهير محمد بن عثمان التنوخي، قال: حدثنا سعيد بن بشير.
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط"(٦٥٢٤) قال: حدثنا محمد بن رزيق، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، قال: حدثنا معن بن عيسى القزاز، عن إبراهيم بن طهمان، عن الحجاج بن الحجاج.
جميعهم:(حميد، وسعيد، وشعبة، وهشام، وخالد بن قيس، وسعيد بن بشير، والحجاج) عن قتادة، عن أنس بن مالك، فذكره.
١٩٣٧ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اكتحلوا وترًا واذهبوا عنا" وإنما أراد "وادهنوا غبا".
موضوع؛ مسرة، متهم بالكذب.
- أخرجه: الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٥/ ٣٦٦، قال: أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن أبي عمرو الأستوائي، قال: أخبرنا علي بن عمر الحافظ، قال: حدثني محمد بن أحمد بن الخازن، قال: أملى علينا أبو شاكر مسرة، قال: حدثنا أبو زرعة عبيد اللَّه بن عبد الكريم الرازي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، فذكره.
١٩٣٨ - سئل أنس بن مالك عن خضاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، لم يكن شاب إلا يسيرًا، ولكن أبا بكر وعمر بعده خضبا بالحناء والكتم، قال: وجاء أبو بكر بأبيه أبي قحافة إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، يوم فتح مكة يحمله حتى وضعه بين يدي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال رسول اللَّه: لأبى بكر "لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه" تكرمة لأبي بكر، فأسلم ولحيته ورأسه كالثغامة بياضًا، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "غيروهما وجنبوه السواد"(١).