- أخرجه: الدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٢/ ٨٥٦ قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا القاسم بن عاصم أبو السري، قال: حدثنا محمد بن عمر الواقدي، قال: حدثنا محمد بن خوط، عن صفوان بن سليم، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي.
جميعهم:(قتادة، والنهاس بن قهم، وحميد الطويل، والحسن البصري، وأبان بن أبي عياش، ومحمد بن إبراهيم) عن أنس بن مالك، فذكره.
لفظ: الطيالسي (١٩٩٤)، وأبو يعلى (٣٠٤٨)، والطبري في "تهذيب الآثار" ٥/ ٥٢١ (٨٢٥)، وأبو بكر البزاز في "الغيلانيات"(٧٨٣)، وابن حبان (٦٠٧٧)، والضياء المقدسي في "المختارة"(٢٣٨٥) و (٢٣٨٦) و (٢٣٨٧) لفظ "كان يحتجم في الأخدعين والكاهل".
لفظ: ابن سعد في "الطبقات" ١/ ٤٤٦، وابن أبي شيبة (٢٣٤٩٣)، وأبو بكر الدينوري في "المجالسة"(٢٤١٧)، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ٣٤٦، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٩/ ٣٤٠، والأداب، له (٨٦١) والضياء المقدسي في "المختارة"(٢٣٨٨) و (٢٣٨٩) و (٢٣٩٠) لفظ: "يحتجم ثلاثًا على الأخدعين ثنتين، وعلى الكاهل واحدة".
لفظ: الطبري في "تهذيب الآثار" ١/ ٤٩٤، والحافظ طلحة بن محمد (كما في جامع المسانيد للخوارزمي)، وابن خسرو (كما في جامع المسانيد للخوارزمي)، لفظ:"إذا هاج بأحدكم الدم فليحتجم".
لفظ: ابن حبان ٢/ ٣٠٠، والحاكم في المستدرك ٤/ ٢١٢، لفظ:"إذا اشتد الحر فاستعينوا بالحجامة".
١٢٨٨ - عن أنس بن مالك، قال: دَخَلْتُ مَعَ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- نَعُودُ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ، وَهُوَ يَشْتكي عَيْنَيهِ، فَقَالَ لَهُ:"يا زَيْدُ، لَوْ كَانَ بَصَرُكَ لِمَا بِهِ، كَيْفَ كُنْتَ تَصْنَعُ؟ " قالَ: إذًا أَصْبِرُ وَأحْتَسِبُ. قَالَ:"إنْ كَانَ بَصَرُكَ لِمَا بهِ، ثُمَّ صَبَرْتَ وَاحْتَسْبتَ لَتَلْقَيَنَّ الله عز وجل وَلَيْسَ لَكَ ذَنْبٌ".