للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تسمع، فأقربه، قال: أنبأنا أبو عمرو عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده، قال: أنبأنا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن يوسف بن يوه قراءة عليه، قال: حدثنا أبو عمرو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن حكيم المدينى إملاء، قال: حدثنا أبو حاتم هو محمد بن إدريس، قال: حدثنا أبو سلمة (يعني: حسن بن موسى).

ثلاثتهم: (حسن بن موسى، وأسد بن موسى، ومسلم بن إبراهيم) عن هلال بن أبي داود الحبطي أبا هشام، عن أخيه هارون بن أبي داود.

- أخرجه: الحارث (كما في بغية الباحث) (٢٥٢). وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٥/ ٦٥ - ٦٦ قال: أخبرنا أبو سعد محمد بن أحمد الأبيوردي ثم النوقاني، قال: أخبرنا خالي أبو الفضل محمد بن أحمد بن أبي الحسن العارف، قال: أخبرنا أبو سعيد محمد موسى بن الفضل بن شاذان الصيرفي، قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أحمد الأصبهاني الصفار، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا أبو محمد التميمي (يعني: الحارث بن أبي أسامة) قال: حدثنا العباس بن الفضل العبدي، قال: حدثنا يزيد بن حمدان، قال: حدثتني منة الزرقاء (١).

كلاهما: (هارون بن أبي داود، ومنة الرزقاء) عن أنس بن مالك، فذكره.

١٢٩١ - عن أنس بن مالك رضى الله عنه، قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يقول: "من عاد مريضا خاض فى الرحمة حتى يبلغه، فإذا قعد عنده غمرته الرحمة"، فلما، قال النبي -صلى الله عليه وسلم- ما قال، قلت: يا رسول الله، هذا العائد المريض، فما للمريض؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إذا مرض العبد ثلاثة أيام خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه".

إسناده ضعيف جدا؛ إبراهيم بن الحكم بن أبان، متروك، والجملة الأولى صحيحة كما في الحديث القبلة.


(١) ورد فى المطبوع (مية الزرقاء) ولعله تصحيف والله أعلم.