٣. سوف تظهر لنا بطاقات تحمل مسانيد صحابة جديدة لَيْسَ لهم ذِكرٌ في فهارسنا الَّتِي توصلنا إليها عن طريق البحث، توضع هَذِهِ البطاقات في أماكن مستقلة وصناديق محكمة.
٤. ثُمَّ توضع لها صناديق خاصة جديدة في أماكنها حسب ترتيبها المعجمي، وتأخذ أرقامًا مكررة لما يسبقها تصدر بالرقم ب.
٥. ترفع هَذِهِ المجموعة الَّتِي تبلغ ١٦٠٠ مسند مَعَ ما دخلها من مسانيد جديدة تحمل تكررًا مصدّرًا بالرقم ب، وتلف كُلّ كمية بورقة يكتب علَيْهَا الرقم واسم الصَّحَابِيّ.
٦. ثُمَّ يعطي كُلّ مسند لثلاثة مشايخ من أجل ضم المتماثل من المتون، وترتيبها علَى أبواب الفقه، ثُمَّ تعطى هَذِهِ الكمية بَعْدَ الإكمال لثلاثة آخرين مدققين، وهلم جرًا حتَّى تنتهي هَذِهِ الكمية البالغة أكثر من ١٦٠٠ مسندًا. ثُمَّ يبتدئ بالوجبة الثانية، كَمَا حصل للوجبة الأولى.
٧. وبعد أن تصبح جَمِيْع الأحاديث مرتبة علَى المسانيد، ومرتبة المسانيد علَى أبواب الفقه يَكُوْن الكِتَاب جاهزًا للنسخ، وربما تأتينا كتب جديدة في هَذِهِ الأثناء توضع في أماكنها.
٨. في هَذِهِ المرحلة يَكُوْن المسند الجامع قَدْ دقق تدقيقًا جيدًا، وأضيف إليه ما سقط مِنْهُ سهوًا، وَقَدْ صححت الإحالات من الأجزاء والصفحات وكذا التحريفات، وفصل بَيْنَ المجتمع سهوًا، وجمع بَيْنَ المتفرق عمدًا علَى طريقتنا، تدمج بطاقات مسند كل صَحَابِيّ مَعَ نظائرها، ثُمَّ ينسخ الكِتَاب.