عليهما ونحن نسمع ببغداد - قيل لكل واحد منهما: أخبركم أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين - قراءة عليه - قال: أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان، قال: أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي - قراءةً عليه - قال: أخبرنا ابن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن عمر بن علي بن عطاء بن مقدم - بخبر غريب غريب - قال: حدثنا يوسف بن يعقوب بن أبي القاسم السدوسي، قال: حدثنا التيمي، عن أبي مجلز.
- أخرجهُ: الحاكم في "المستدرك" ٣/ ٣٠٣ - ٣٠٤، قال: أخبرنا أبو النضر الفقيه، قال: حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، قال: حدثنا الحسن بن بشر البجلي، قال: حدثنا الحكم بن عبد الملك، عن قتادة.
ثلاثتهم:(إياس بن قتادةَ، وقتادة، وأبو مجلز)، عن قيس بن عباد.
- أخرجه: الطبراني في "المعجم الأوسط"(٧٣١١)، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا سهيل بن بكار، قال: حدثنا وهيب (يعني: ابن خالد)، عن يونس (يعني: ابن عبيد بن دينار)، عن الحسن البصري، عن عيسى.
كلاهما:(قيس، وعيسى)، عن أُبي بن كعب، فذكره.
وفي رواية عن قيس بن عباد قال: "قدمت المدينة فدخلت المسجد لصلاة العصر فتقدمت إلى الصف الأول، فجاء رجل فأخذ بمنكبي (١)، فأخني وأقام مقامي بعدما كبر الإمام وكبّرت، فلما فرغنا من الصلاة التفت إليَّ فقال: إنما أخرتك أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. أمرنا أن نصلي في الصف الأول: المهاجرون
(١) تثنية منكب، وهو ما بين الكتف والعنق، انظر: النهاية ١/ ١١٣.