للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تطلبون أو ما تريدون وأين تذهبون، قالوا: أبونا مريض فاشتهى من ثمار الجنة، قالوا لهم: ارجعوا فقد قضى قضاء أبيكم فجاؤوا، فلما رأتهم حواء عرفتهم فلاذت بآدم فقال: إليك إليك عنى فإني إنما أوتيت من قبلك خلى بينى وبين ملائكة ربى تبارك وتعالى، فقبضوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه وحفروا له وألحدوا له، وصلوا عليه ثم دخلوا قبره فوضعوه في قبره، ووضعوا عليه اللبن، ثم خرجوا من القبر، ثم حثوا عليه التراب، ثم قالوا: يا بنى آدم هذه سنتكم" (١).

إسناده صحيح، مرفوعا وموقوفا، وقد صرح الحسن البصري بالتحديث في رواية ابن سعد.

- أخرجه: الطيالسي (٥٤٩)، قال: حدثنا خارجة بن مصعب، عن يونس بن عبد الأعلى (يعني: ابن عبيد). وابن سعد في "الطبقات الكبرى" ١/ ٣٣، قال: أخبرنا سعيد بن سليمان، قال: أخبرنا هشيم، قال: أخبرنا يونس بن عبيد. وابن أبي شيبة في "المصنف" (١٠٩١٢)، قال: حدثنا إسماعيل بن علية عن يونس. والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣/ ٤٠٤، قال: وأخبرنا أبو نصر بن قتادة، قال: أنبأنا أبو عمرو بن مطر، قال: أنبأنا حامد بن محمد بن شعيب، قال: حدثنا سريج بن يونس، قال: حدثنا هشيم (يعني: بن بشير)، قال: أنبأنا يونس بن عبيد.

- أخرجه: ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ١/ ٣٣، قال: أخبرنا حفص بن عمر الحوضي، قال: أخبرنا إسحاق بن الربيع.


(١) اللفظ لأحمد.