٧٣ - عن أُبى بن كعب، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إنى ضربت للدنيا مثلًا ولابن آدم عند الموت مثله مثل رجل له ثلاثة أخلاء فلما حضره لموت قال لأحدهم: إنك كنت لى خلًّا وكنت لى مكرمًا مؤثرًا وقد حضرنى من أمر الله ما ترى فماذا عندك؟ فيقول خليله ذلك: وماذا عندي؟ وهذا أمر الله تعالى قد غلبنى عليك ولا أستطيع أن أنفّس كربتك ولا أفرج غمّك ولا أؤخر سعيك، ها أنا ذا بين يديك فخذ مني زادًا تذهب به معك فإنه ينفعك، قال: ثمَّ دعا الثاني فقال: إنك كنت لى خليلًا وكنت آثر الثلاثة عندي وقد نزل بي من أمر الله ما ترى فماذا عندك؟ قال: يقول: وماذا؟ وهذا أمر الله قد غلبنى ولا أستطيع أن أنفس كربتك افرج غمك ولا أُؤخر سعيك ولكن سأقوم عليك في مرضك فإذا متَّ اتقنت غسلك وجوّدت كسوتك وسترت جسدك وعورتك، قال: ثمَّ دعا الثالث فقال: نزل بى من أمر الله ما ترى وكنت أهون الثلاثة علىَّ وكنت لك مضيّعًا وفيك زاهدًا فماذا عندك؟ قال: عندي إنى قريبك وحليفك في الدنيا والآخرة أدخل معك قبرك حين تدخله واخرج منه حين تخرج منه ولا أفارقك ابدًا، فقال لنبي - صلى الله عليه وسلم -: "هذا ماله وأهله وعمله، أما الأول الذي قال: خذ مني زادًا فماله والثاني أهلهُ والثالث عملهُ".
إسناده ضعيف جدا. لأن أبو بكر الهذلي واسمه سلمى بن عبد الله، متروك الحديث.
- أخرجه: الرامهرمزى في "الأمثال": ١١٤، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن معدان، قال: حدثنا يوسف بن مسلم المصيصى، قال: حدثنا حجاج بن محمد الأعور، عن أبي بكر الهذلي، عن الحسن، أُبي بن كعب، فذكره.