حدثنا محمد بن إسماعيل بن إسحاق الرازي، قال: حدثنا محمد بن سليمان، قال: حدثنا سليمان بن عيسى، قال: حدثنا مالك.
كلاهما:(موسى، مالك)، عن ابن شهاب الزهري، عن أنس بن مالك، فذكره.
١٩٢٦ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "قال اللّه عز وجل: الحسنة بعشر أمثالها إلى الزيادة، والسيئة بواحدة، وأنا أغفر لابن آدم إن لم يشرك بي شيئًا، وإن كان عليه قراب الأرض ذنوبًا غفرت له، ولا أبالي".
إسناده ضعيف.
- أخرجه: الواحدي في "الوسيط" ٢/ ٣٤٣ قال: حدثنا أبو القاسم السراج - إملاء - قال: أخبرنا محمد بن المؤمل بن الحسن، قال: حدثنا الفضل بن محمد البيهقي، قال: حدثنا أبو صالح، قال: حدثني ابن سليم، عن أنس بن مالك، فذكره.
١٩٢٧ - عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - رفع الحديث قال:"المولود حتى يبلغ الحنث ما عمل حسنةٍ كتب لوالده أو لوالديه، وما عمل من سيئة لم تكتب عليه ولا على والديه، فإذا بلغ الحنث جرى عليه القلم أمر الملكان اللذان معه أن يحفظا وأن يشددا، فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام أمنه اللّه من البلايا الثلاثة: الجنون، والجذام، والبرص. فإذا بلغ الخمسين، خفف اللّه من حسابه، فإذا بلغ الستين، رزقه اللّه الإنابة إليه بما يحب. فإذا بلغ السبعين، أحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين كتب اللّه له حسناته، وتجاوز عن سيئلأله. فإذا بلغ التسعين غفر اللّه له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفعه في أهل بيته، وكان أسير اللّه في أرضه. فإذا بلغ أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئًا، كتب اللّه له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير. فإذا عمل سيئة لم تكتب عليه.
إسناده ضعيف؛ لجهالة: خالد الزيات، وداود بن سليمان، قال السيوطي في "اللآلئ" ١/ ١٤٤: (خالد الزيات وشيخه مجهولان).