إنى وجدتها تدمى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه:(لا يضر كلوا)، وقال للأعرابى:(كل)، قال: إنى صائم قال: (صوم ماذا)، قال: صوم ثلاثة أيام من الشهر قال: (إن كنت صائما فعليك بالغر البيض ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة".
إسناده ضعيف؛ ابن الحوتكية واسمه يزيد، قال الذهبي في "الميزان" ٤/ ٤٢١: (لا يعرف). وقال الحافظ في التقريب:(مقبول).
- أخرجه: النسائي في "المجتبى" ٤/ ٢٢٣، وفي "الكبرى"، له (٢٧٣٤)، قال: أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم، عن بكر الكوفي القاضي، عن عيسى، عن محمد، عن الحكم عن، موسى بن طلحة، عن ابن الحوتكية، فذكره.
قال النسائي:(الصواب عن أبي ذر ويشبه أن يكون وقع من الكتاب ذر فقيل أبي).
- أخرجه: الطبرى في "تهذيب الآثار" في مسند عمر بن الخطاب (١١٧٨)، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن فضيل، عن أبي ليلى، عن الحكم، عن موسى بن طلحة، عن ابن الحوتكية، قال: جاء أعرابيٌّ إلى عمر فقال: "آذن فكلْ. فقال: إني صائم، فقال عمر: أي صومٍ؟ فقالَ: ثلاثةَ أيامٍ من الشهرِ، فقالَ: من أول الشهر، أو من وسطه، أو من آخره؟ فقال: من وسطه. أما إني لو أشاء أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولكن ادعوا لي أُبيًا. فدعوه، فقال عمرُ: أما تحفظُ حديثَ الأعرابي الذي جاء بالأرنب إلى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فقال: أما تحفظُ أنتَ يا أميرَ المؤمنين؟ قال: بلى ولكنْ هاتهِ أنتَ. قالَ: أتاهُ بأرنبٍ مشويةٍ معها خبزٌ، فوضعها بينَ يديهِ، فقالَ: إني أصبت هذه وبها شيءٌ من دمٍ، فقالَ: لا عليكَ، كلْ وأَبى هو أنْ يأكلَ).