للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حدثنا أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن جبلة المصري، قال: حدثنا عثمان بن خرزاد، قال: حدثنا محمد بن عباد، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، قال: حدثنا شريك، عن الأعمش، عن الحسن، وفي ٥٨/ ٧٣ قال: قرأت بخط أبي الحسن نجا بن أحمد العطار، قال: وأنبأني أبو الفرج غيث بن علي عنه، قال: وحدثنا الشيخ أبو الغنائم المسلم بن الحسين بن عبد اللّه، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الرحمان بن عمر بن نصر بن محمد بن نصر، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن علي العطوفي، قال: قريء على الحسن بن سفيان وأنا أسمع، قال: حدثكم محمد بن عباد المكي، قال: حدثنا حاتم، عن شريك عن الأعمش، عن يزيد بن أبان، عن الحسن.

كلاهما: (الحسن، ويزيد بن أبان)، عن أنس بن مالك، فذكره.

٢١٠٩ - عن عبد الله بن الفضل، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: حزنت على من أصيب بالحرة من قومي، فكتب إلى زيد بن أرقم وبلغه شدة حزني، ويذكر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ((اللهم أغفر للأنصار، ولأبناء الأنصار)) وشك ابن الفضل، يعني عبد الله بن الفضل، في أبناء أبناء الأنصار، قال ابن الفضل: فسأل أنسًا بعض من كان عنده، عن زيد بن أرقم، فقال: هو الذي يقول له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هذا الذي أوفى الله له بأذنه)) قال: وذاك حين سمع رجلا من المنافقين، يقول: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب: لئن كان هذا صادقًا، لنحن شر من الحمير، فقال زيد بن أرقم: فهو واللّه صادق، ولأنت شر من الحمار، ثم رفع ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجحده القائل، فأنزل الله -عز وجل - هذه الآية تصديقًا لزيد، يعني قوله: {يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا} (١))) (٢).


(١) التوبة: ٧٤.
(٢) بلفظ البيهقي.