للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إسناده ضعيف؛ محمد بن ربيع، قال ابن أبي حاتم: (فيه لا أعرفه).

- أخرجه: السمرقندي في "تنبيه الغافلين": ٢٢٠ - ٢٢١ قال: حدثني أبي رحمه الله تعالى، قال: حدثنا عبد الرحمان بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن ربيع، قال: حدثنا داود بن سليمان، عن جعفر بن محمد عمن حدثه، عن ثابت، عن أنس بن مالك، فذكره.

٢١٦٤ - عن أنس بن مالك، يقول: سمعت رسول صلى الله عليه وسلم، يقول: ((أن العالم إذا أراد بعلمه وجه الله، هابه كل شيء، وإذا أراد أن يكنز به الكنوز هاب من كل شيء)).

ضعيف؛ انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة (٣٩٢٨).

- أخرجه الخطيب في "الجامع" ١/ ٣٦٢ - ٤٦٣. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٥٣/ ١٣٢ - ١٣٣ قال: أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة، قال: حدثنا أبو بكر الخطيب، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد الملك بن شبابة الدينوري، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن إسحاق الرازي الحافظ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن مهدي، عن الحسين بن عمرو المروزي، قال: حدثنا مقاتل الخراساني -صاحب الحميدي- قال: دخلت على حماد بن سلمة، فإذا ليس في البيت إلا حصير -وهو جالس عليه- ومصحف يقرأ فيه وجراب فيه علمه، ومطهرة يتوضأ فيها، فبينما أنا عنده جالس إذ دق عليه داق الباب، فقال: يا صبية أخرجي فانظري من هذا؟ قالت: هذا رسول محمد بن سليمان. قال: قولي له يدخل وحدهُ، فدخل فسلم وناوله كتابه. فقال: اقرأه فإذا فيه بسم الله الرحمان الرحيم. من محمد بن سليمان إلى حماد بن سلمة، أما بعد فصبحك الله بما صبح به أولياءه وأهل طاعته وقعت مسألة فاتنا نسألك عنها، قال: يا صبية هلمي الدواة، ثم قال لي اقلب الكتاب واكتب: أما بعد وأنت فصبحك الله بما صبح به أولياءه وأهل طاعته. أنا أدركنا العلماء وهم لا يأتون أحدًا، فان وقعت مسألة فاتنا فسلنا عما بدا لك. وان أتيتني فلا تأتني إلا وحدك، ولا تأتني بخيلك ورجلك، فلا أنصحك ولا انصح نفسي والسلام. فبينما أنا عنده جالس إذ