للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قالت أُمُّ الطفيل: "اختصمَ عمرُ بن الخطاب، وأُبى بن كعب، في المرأة يتوفى عنها زوجها، وهى حاملٌ، فتضعُ بعد ذلك بأيام، قلتُ لأبى: ألا يسأل عمرٌ سبيعةَ الأسلميةَ توفى عنها زوجها، وهى حاملٌ، فوضعتْ بعدَ ذلكَ بأيامٍ، فأنكحها النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - رجلًا".

سيأتي ذكره في مسند أُمُّ الطفيل رضي الله عنها.

٨٧ - عن عائشة رضى الله عنها "أن حبيبة بنت سهلٍ تزوجت ثابتَ بن قيسٍ بن شماسٍ، فأصدقها حديقتينِ لهُ، وكان بينهما اختلافٌ، فضربها حتى بلغها أن كسر يدها، فجاءت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الفجر، فوقفت له، حتى خرج عليها، فقلت: يا رسول الله هذا مقام لعائذ من ثابتٍ بن قيسٍ بن شماسٍ قال: ومن أنت؟ قال: حبيبة بنتُ سهلٍ، قال: ما شأنك تربت يداك؟ قالت: ضربنى، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - ثابت بن قيسٍ، فذكر ثابتُ ما بينهما، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: ماذا أعطيتها؟ قال: قطعتين من نخل أو حديقتين، قال: فهل لك أن تأخذ بعض مالك وتترك لها بعضه، قال: هل يصلح ذلك يا رسول الله؟! قال: نعم فأخذ إحداها، ففارقها، ثمَّ تزوجها أُبى بن كعب - رضي الله عنه - ذلك، فخرج بها إلى الشام، فتوفيت هنالك.

سيأتي ذكره في مسند عائشة رضي الله عنها.

٨٨ - عن عامر بن سعد البجلي، قال: (دخلت على أبى مسعود، وأُبي، وثابت بن يزيد وجوار يضربن يدف لهن ويغنين، فقلت: تقرون بهذا، وأنتم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالوا: إنه رخص لنا في الغناء في العرس والبكاء على الميت في غير نوحٍ" (١).


(١) اللفظ لابن قانع.