ابنها خبيث النفس، فقالت: ما شانك؟ لعل امرأتك كلمتك أن تحولها إلى منزلي أو تحولني إلى منزلها، قال: نعم، قالت: فحولني إلى منزلها، قال: فتحولت إلى منزل امرأته، وتحولت امرأته إلى منزل أمه، قال: فلبثنا حينًا ثم إنهما جاءا إلى امرأته والرجل عند أمه، قال، فسلم مُسلمٌ، فرددت السلام، قال: هل من مبيت؟ قالت: لا فهل من عشاء؟ قالت: لا، قال: فهل من إنسان يحدثنا: قالت لا، قال: فما هذه الخشفةُ التي نسمعها في دارك؟ قالت: هذه سباع، قال: فقال أحدهما لصاحبه: اللهم أعط متمنيًا ما تمنى، وإن كان شرًا، قال: فملئت دارها سباعًا، فأصبحت قد أكلتها" (١).
ضعيف جدا، انظر: سلسلة الأحاديث الضعيفة (١٧١٣).
- أخرجه: ابن حبان في "المجروحين"٢/ ٧١ - ٧٢ قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم البناء، قال: حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا عاصم بن علي بن عاصم، قال: حدثنا عثمان بن معاوية. وابن عدي في "الكامل" ٦/ ٣٤٦ قال: حدثنا محمد بن الحسين بن شهريار، قال: حدثنا النصر بن طاهر، قال: حدثنا علي بن أبي سارة. وابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٤٨) قال: أنبأنا أبو منصور بن خيرون، قال: أنبأنا أبو محمد الجوهري، عن أبي الحسن الدراقطني، عن أبي حاتم بن حبان الحافظ، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: حدثنا محمد بن موسى، قال: حدثنا عاصم بن علي، قال: حدثنا عثمان بن معاوية. كلاهما:(عثمان بن معاوية، وعلي بن أبي سارة) قالا: حدثنا ثابت البناني. والذهبي في "ميزان الاعتدال" ٢/ ١٤٩ - ١٥٠ قال: أخبرنا أبو علي بن الخلال، قال: أخبرنا جعفر، قال: أخبرنا السلفي، قال: أخبرنا عمر بن المبارك الخرقي، قال: أخبرنا أبو القاسم بن بشران إملاء، قال: حدثنا أبو محمد دعلج، قال: حدثنا إبراهيم بن