- أخرجه: البزار (كما في كشف الأستار)(١٩٨١)، قال: حدثنا محمد بن علي الأهوازي، قال: حدثنا عمرو بن خالد، قال: حدثنا ابن لهيعة. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٢٠/ ٣٢٦ - ٣٢٧، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن علي بن عبد الملك، قال: أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي، قال: أنبأنا أبو بكر محمد بن إبراهيم، قال: أنبأنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى التجيبي، قال: حدثنا وهب، قال: أخبرني حيوة.
كلاهما:(ابن لهيعة، وحيوة)، عن عقيل.
- أخرجه: البيهقي في "شعب الإيمان"(٦٦٠٦)، قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرني أبو محمد أحمد بن عبد الله المزني، قال: أخبرنا علي يعني ابن محمد بن عيسى، قال: حدثنا الحكم بن نافع أبو اليمان، قال: أخبرني ثلاثتهم: (معمر، وعقيل، وشعيب)، عن الزهري.
- أخرجه: السمرقندي في "تنبيه الغافلين": ٩٤، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا همام النسفي، قال: حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثنا أبو محمد الثقفي.
كلاهما:(الزهري، وأبو محمد الثقفي)، عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٢٥٦ - عن أنس بن مالك قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمشي إذ استقبله شاب من الأنصار، فقال: له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كيف أصبحت يا حارثة" فقال: أصبحت مؤمنًا بالله حقًا، قال:"انظر إلى ما تقول فإن لكل قول حقيقة" فقال: يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عزفت نفسي عن الدنيا فأسهرت ليلي، وأظمأت نهاري، فكأني بعرش ربي بارزًا، وكأني أنظر إلى أهل الجنة يتزاورون فيها، وكأني أنظر إلى أهل النار يتعارون فيها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - "أبصرت فألزم" وفي رواية: "أصبت فألزم، عبدٌ نوّر الله تعالى الإيمان في قلبه" فقال: يا رسول الله ادعو الله تعالى لي بالشهادة، فدعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنودي يومًا في الخيل: يا خيل الله أركبي، فكان أول فارس ركب، وأول فارس أستشهد،