بن إسماعيل البخاري، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي. كلاهما:(هشام، وهمام بن يحيى)، عن قتادة.
- أخرجه: ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٤/ ٢٣٩ - ٢٤٠، قال: أخبرنا أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن محمد بن مسرور الزاهد، قال: أخبرنا أبو سعيد محمد بن الحسن بن موسى السمسار، قال: أخبرنا الإمام أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا عاصم بن سويد، قال: حدثني يحيى بن سعيد.
ثلاثتهم:(ثابت البناني، وقتادة، ويحيى بن سعيد)، عن أنس بن مالك، فذكره.
- ورد في الطبقات لفظ: كان أسيد بن حضير، وعباد بن بشر.
٢٢٦٠ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره، منهم البراء بن مالك". ثم أن البراء لقى زحفًا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين، فقالوا: له يا براء إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لو أقسمت على ربك لأبرك" فأقسم على ربك. فقال: أقسمت عليك يا رب لما منحتنا أكتافهم، فمنحوا أكتافهم. ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين، فقالوا: أقسم يا براء على ربك عز وجل، قال: أقسم عليك يا رب بما منحتنا أكتافهم وألحقني بنبيك - صلى الله عليه وسلم -، فمنحوا أكتافهم. وقتل البراء شهيدًا (١).
صحيح.
- أخرجه: أحمد في "الزهد"(١٣٤)، قال: حدثنا عبد الله. والترمذي (٣٨٥٤). والضياء المقدسي في "المختارة" ٤/ ٤٢٠ (١٥٩٥)، قال: أخبرنا الإمام أبو الحسن علي بن إبراهيم بن نجا بن غنام الواعظ - بقراءتي عليه -