للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عن عبد الله بن الأسود. قال الشيخ: وقول من تكلم في إبراهيم ممن ذكرناه بمقدار ما تكلم فيه حاملًا عليه فيما قاله فيه. والصواب ما أثبتناه والله أعلم) ..

١٠٩ - عن أُبي بن كعب، أنه سمع رجلًا ينادي، يا فلان! فقال: له أغضض بهن أبيك ولم يكن، فقال له: يا أبا المنذر ما كنت فاحشًا فقال: إنى سمعت النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من تعزى بعزاء الجاهلية فأعضّوه (١) بهنِ أبيه ولا تكنوا)) (٢).

إسناده صحيح.

- أخرجه: أبو عبيد في "غريب الحديث" ١/ ٣٠٠ - ٣٠١، قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن عوف. وابن أبي شيبة (٣٧١٧٢)، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عوف. وأحمد ٥/ ١٣٦ (٢٠٧٢٧) (ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا عوف. وفي ٥/ ١٣٦ (٢٠٧٢٨) (ط. دار إحياء التراث العربي) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عوف. وفي ٥/ ١٣٦ (٢٠٧٢٩) (ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن عوف. وفي ٥/ ١٣٦ (٢٠٧٣٠) (ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثنا إسماعيل: قال: حدثنا يونس. والبخاري في "الأدب المفرد" (٩٦٣)، قال: حدثنا عثمان المؤذن، قال: حدثنا عوف، عن الحسن، عن عتي بن ضمرة. (ح)، قال: وحدثنا عثمان، قال: حدثنا المبارك. وعبد الله بن أحمد ٥/ ١٣٦ (٢٠٧٣١) (ط. دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثنا عبد الله بن عمر بن


(١) وأعضضته الشيء فعضّه. و (فأعضّوه بهن أبيه ولا تكنوا) أي قولوا له: أغضض بأير أبيك ولا تكنوا عن الاير بالهن تنكيلًا وتأديبًا لمن دعا دعوى الجاهلية. انظر: لسان العرب لابن منظور ٧/ ١٨٨ (عضض).
(٢) اللفظ لأبى عبيد.