للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- وفي رواية: "لما هاجر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يركب وأبو بكر رديفه وكان أبو بكر يعرف في الطريق لاختلافه إلى الشام، وكان يمر بالقوم فيقولون: من هذا بين يديك يا أبا بكر؟ فيقول هاد يهديني فلما دنوا من المدينة بعثا إلى القوم الذين أسلموا من الأنصار، إلى أبي إمامة وأصحابه، فخرجوا إليهما، فقالوا: ادخلا آمنين مطاعين فدخلا، قال أنس: فما رأيت يومًا قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأبو بكر المدينة وشهدت وفاته، فما رأيت يومًا قط أظلم ولا أقبح من اليوم الذي توفي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فيه" (١).

٢٧١٧ - عن أنس بن مالك، قال: قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لما عرج بي رأيت على ساق العرش مكتوبا لا إله إلا اللَّه محمد رسول اللَّه، أيدته بعلي، نصرته بعلي" (٢).

موضوع؛ الحسين بن إبراهيم البابي، قال الذهبي في "الميزان": (عن أنس بحديث موضوع. . . . . وحسين لا يدرى من هو، فلعله من وضعه، وله حديث آخر واه) ثم ذكره.

- أخرجه: الخطيب في "تاريخ بغداد" ١٢/ ٥٠٤. وابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٤٧/ ٣٤٤ قال: أخبرنا أبو الحسن بن قبيس، قال: حدثنا وأبو منصور ابن خيرون، قال: أنبأنا أبو بكر الخطيب، قال: أنبأنا أبو سعد الماليني قراءة عليه، قال: حدثنا عبد اللَّه بن عدي الحافظ بجرجان، قال: حدثنا عيسى بن محمد بن عبد اللَّه أبو موسى البغدادي بدمشق، قال: حدثنا الحسين بن إبراهيم البابي، قال: حدثنا حميد الطويل عن أنس بن مالك، فذكره.


(١) اللفظ لأحمد (١٢٢٣٤).
(٢) اللفظ للخطيب البغدادي.