وحرم حرامه فما أحل في كتابه على لسان نبيه -صلى اللَّه عليه وسلم- فهو حلال إلى يوم القيامة، وما حرم في كتابه على لسان نبيه، فهو حرام إلى يوم القيامة فيا أيها الناس لا تعلقوا علي شيء ألا وإن لكل نبي تركه وضيعه فإن تركتي الأنصار فاحفظوني فيهم".
إسناده صحيح.
- أخرجه: حلية الأولياء (٣/ ٢٦٤)، قال: حدثنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم، قال: حدثنا عباس بن أحمد بن أبي شحمة. والضياء المقدسي في "المختارة" ٦/ ١٣٣ (٢١٣٢)، قال: أخبرنا محمد بن محمد ابن أبي قاسم التميمي المؤدب، أن أبا بكر محمد بن أحمد بن محمد يعرف بكلي، أخبرهم، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن مردديه، قال: أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن الحسين الخرجاني، قال: أنبأنا القاضي أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم العسال، قال: حدثنا أبو الفضل العباس بن أحمد بن محمد بن أبي شحمة الحنبلي. وفي ٦/ ١٣٤ (٢١٣٤)، قال: أخبرنا أبو الفتح عبد الوهاب بن محمد بن الحسين الصأبوني إجازة أن أبا نصر عبد الرحمان بن أحمد بن سهل السراج النيسابوري، لغيرهم، قال: أنبأنا أبو سعد الجنزرودي - هو محمد بن عبد الرحمان، قال: أنبأنا الحاكم أحمد محمد بن محمد بن أحمد بن إسحاق الحافظ، قال: أنبأنا أبو الليث نصر ابن القاسم الفرائضي.
كلاهما:(أبو الفضل العباس بن أحمد، وأبو الليث نصر بن القاسم الفرائضي)، عن أبي همام يعني الوليد بن شجاع الكوفي، قال: حدثنا عمر بن حفص بن ثابت الأنصاري، قال: حدثنا عبد الرحمان بن محمد بن أبي الرجال، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمان، عن أنس بن مالك، فذكره.