العباد غدًا في الدرجات وينالون الزلفى من ربهم على قدر عقولهم" (١).
موضوع؛ قال الحافظ في "المطالب" ٣/ ١٣: (من كتاب العقل لداود بن المحبر، أودعها الحارث بن أبى أسامة في مسنده، وهي موضوعة كلها، لا يثبت منها شيء).
- أخرجه: الحارث في مسنده (كما في بغية الباحث)(٨١٤). والواحدي في "الوسيط" ٤/ ٣٢٨ قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الفارسي، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن محمد بن عطية، قال: حدثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: حدثنا داود بن المحبر، قال: حدثنا سلام أبو المنذر، عن موسى بن جابان، عن أنس بن مالك، فذكره.
٢٨٦٣ - عن أنس بن مالك، قال: إن رجلا مر بمجلس في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فردّوا عليه، فلما جاوز، قال أحدهم: إني لأبغض هذا، قالوا: مه، فواللّه لننبئنه بهذا، انطلق يا فلان فأخبره بما قال له، قال: فانطلق فأخبره، قال: فانطلق الرجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فحدثه بالذي كان وبالذي قال الرجل: يا رسول الله أرسل إليه فاسأله لِمَ يبغضني، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لِمَ تبغضه؟ " قال: يا رسول الله أنا جاره، فأنا به خابر، فما رأيته يصلي صلاة إلا هذه الصلاة التي يصليها البر والفاجر، فقال له الرجل: يا رسول الله سله هل أسأت لها وضوءًا أو أخرتها عن وقتها؟ فقال: لا، ثم قال له: يا رسول الله أنا له جار، وأنا به خابر، ما رأيته يطعم مسكينًا قط إلا هذه الزكاة