للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شيسعه (١)، فقال: إنا الله وإنا إليه راجعون، وكان عليه من ربه الصلاة والرحمة. فذاك خير له من الدنيا".

إسناده ضعيف؛ فيه الرجل لم يسم.

- أخرجه: ابن أبي الدنيا في "قصر الأمل" (٨)، قال: حدثنا أبو الحسن الهيثم بن خالد البصري، قال: حدثنا الهيثم بن جميل، قال: حدثنا عبد الله بن المثنى بن أنس، قال: حدثني رجل من آل أنس، عن أنس بن مالك، فذكره.

٢٩١٤ - عن أنس بن مالك، قال: جاء علي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ومعه ناقة، فقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "ما هذه الناقة" قال: حملني عليها عثمان، فقال النبي -عليه السلام- "يا علي اتق الدنيا [فمن] كثر نشبه (٢) كثر شغله ومن كثر شغله اشتد حرصه ومن اشتد حرصه كثر همه ونسي ربه (٣) فما ظنك يا علي بمن نسي".

منكر؛ قال الخطيب: (هذا حديث منكر تفرد بروايته الصائغ وهو ضعيف جدا عن الكسائي وهو مجهول).

- أخرجه: السهمي في "تاريخ جرجان": ٢٧٤ قال: أخبرني أبو الحسن الحافظ، قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن إسحاق بن يعقوب الجرجاني، قال: قدم علينا علي بن داود الجرجاني الصائغ. وأبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/ ٢٥٩ قال: حدثنا أبو أحمد محمد بن محمد، قال: حدثنا علي بن محمد الصائغ. والخطيب في "تاريخ بغداد" ٤/ ٣٦٢ قال: أخبرنا أبو نعيم، قال:


(١) الشيسع. أحد سيور النعل، وهو يدخل بين الأصبعين وبدخل طرفه في الثقب الذي في حدر النعل المشدود في الزمام. أنظر: النهاية لابن الأثير ٢/ ٤٧٢.
(٢) في رواية ابن الجوزي في "الموضوعات" وفي رواية الخطيب في "تاريخ بغداد" وفي رواية ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (شيئه).
(٣) في رواية ابن الجوزي في "الموضوعات" (دينه).