للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٠٤٣ - عن أنس بن مالك، قال: لما قِدمَ المُهَاجرونَ المدَينةَ مِنْ مَكّة وليس بأيْديهِمْ يَعْني شَيْئًا وكانَتِ الأنْصارُ أهل الأرْضِ والعَقارِ فقاسَمَهُمُ الأنْصَار على أَنْ يُعْطوُهمْ ثِمَارَ أمْوَالهِم كُلَّ عامٍ ويَكْفُوهُم العمل والمؤُنةَ، وَكانَتْ أُمُهُ أُمُّ أنَس أمُّ سُلَيْمٍ، كانتْ أم عْبدِ اللّهِ بْن أَبي طلْحَةَ فكانَتْ أَعطَتْ أمُّ أَنَسٍ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - - عِذاقًا فأعطاهُنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - أُمَّ أَيْمَنَ موْلاتهُ أُمَّ أسامَةَ بن زيْدٍ. قال ابن شِهابٍ: فأخْبرني أنسُ بن مالِكٍ أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - - لمَّا فرغ مِنْ قَتْل أهْلِ خيْبرَ فَأنْصرَفَ إلى المديَنةِ رد المُهاجِرُون إلى الأنْصار مَنَائحهمُ الَّتي كانوا مَنحُوهُمْ مِنْ ثمارِهِم فَردَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى أُمّهِ عِذَاقها وأعطى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أمَّ أيْمَن مَكانَهن من حائِطِهِ (١).

صحيح.

- أخرجه: البخاري ٣/ ٢١٦ (٢٦٣٠) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. ومسلم ٥/ ١٦٢ (١٧٧١) - (٧٠) قال: حدثني أبو الطاهر، وحرملة. والنسائي في "الكبرى" (٨٣٢٠)، وفي "فضائل الصحابة" له (٢١٥) قال: أخبرنا عمرو بن شداد بن الأسود عن عمرو. وأبو عوانة (كما في إتحاف المهرة) ٢/ ٣١٩ (١٧٨٩) قال: حدثنا يعقوب بن سفيان الفارسي، ومحمد بن إسحاق الصغاني، قالا: حدثنا عبد الله بن يوسف (ح) وعن أبي عبيد الله أحمد بن عبد الرحمان بن وهب. وابن حبان في (٦٢٨٢) قال: أخبرنا ابن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى. والبيهقي في "دلائل النبوة" ١/ ٤٩ - ١٥٠، قال: أخبرنا أبو بكر: أحمد بن الحسن القاضي، قال: حدثنا أبو العباس: محمد بن


(١) بلفظ البخارى (٢٦٣٠).