٣٠٧٤ - عن أنس، قال حدثني نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: قال: "إني لقائم انتظر أمتي تعبر الصراط إذ جاءني عيسى، فقال: هذه الأنبياء قد جاءتك يا محمد يسألون - أو قال: يجتمعون إليك، ويدعون الله أن يفرق بين جمع الأمم إلى حيث يشاء الله لغم ما هم فيه، فالخلق ملجمون في العرق فأما المؤمن فهو عليه كالزكمة، وأما الكافر فيتغشاه الموت. قال: قال: "عيسى، انتظر حتى ارجع إليك" قال: "فذهب نبي الله حتى قام تحت العرش، فلقي ما لم يلق ملك مصطفى، ولا نبي مرسل، فأوحى الله إلى جبريل: أن اذهب إلى محمد، فقل له ارفع رأسك، سل تعط، واشفع تشفع" قال: "فشفعت في أمتي: أن أخرج من كل تسعة وتسعين إنسانًا، واحدًا" قال: "فما زلت أتردد على ربي، فلا أقوم مقامًا إلا شفعت، حتى أعطاني الله عن ذلك أن قال: يا محمد، ادخل من أمتك من خلق الله من شهد أنه لا إله إلا الله يومًا واحدًا مخلصًا، ومات على ذلك" (١).
صحيح.
- أخرجه: أحمد ٣/ ١٧٨ (١٢٨٢٤). وابن خزيمة في "التوحيد": ٥٤، قال: حدثنا أبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز. وابن الفضل الجوزي الأصبهاني في "الحجة" (٢٩٩) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الغفار، قال: أخبرنا أبو بكر بن أبي نصر، قال: وحدثنا أبو الشيخ، قال: حدثنا إبراهيم، قال: حدثنا مجاهد بن موسى. والضياء المقدسي في "المختارة" ٧/ ٢٤٨ - ٢٤٩