تباركت ربي ذا الجلال والإكرام، بقي جبريل، وميكائيل، وملك الموت، قال: يقول: يا ملك الموت خذ نفس ميكائيل، قال: فيقع كالطود العظيم، قال: ثم يقول يا ملك الموت من بقي فيقول: سبحانك ربي يا ذا الجلال والإكرام، بقي جبريل، وملك الموت، قال: فيقول: يا ملك الموت مُت، قال: فيموت، قال: ثم يقول يا جبريل من بقي؟ قال: فيقول جبريل: سبحانك ربي يا ذا الجلال والإكرام، بقي جبريل، وهو من الله بالمكان الذي هو به، قال: فيقول: يا جبريل لا بد من موته، قال: فيقع ساجدًا يخفق بجناحيه يقول: سبحانك ربي تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام، أنت الباقي وجبريل الميت الفاني، قال: ويأخذ روحهُ في الحلقة التي خلق منها، قال: فيقع على ميكائيل أن فضل خلقه على خلق ميكائيل كفضل الطود العظيم على الظرب من الظراب" (١).
إسناده ضعيف جدا؛ يزيد بن أبان الرقاشي، ضعيف. والفضل بن عيسى، منكر الحديث، قال الذهبي في "الكاشف: (ساقط).
- أخرجه: الطبري في "تفسيره" ٢٤/ ٢٩، قال: حدثني هارون بن إدريس الأصم، قال: حدثنا عبد الرحمان بن محمد المحاربي. والكلاباذي في "بحر الفوائد": ٣٦١ - ٣٦٢، قال: حدثنا محمد بن محمد، قال: حدثنا نصر بن زكريا، قال: حدثنا عمار بن الحسن، قال: حدثنا سلمة بن الفضل.