للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

العزة عز وجل فقال أحدهما: يا رب، خذلي مظلمتي من أخي. قال الله عز وجل: أعط أخاك مظلمته. فيقول: يا رب لم يبق من حسناتي شيء. قال: يا رب فليحمل عني من أوزارى. ففاضت عين النبي بالبكاء ثم قال: إن ذلك ليوم عظيم يوم يحتاج الناس فيه إلى أن يُحمل عنهم من أوزارهم. قال: فيقول الله عز وجل للمطالب أرفع رأسك فانظر إلى الجنان. فرفع رأسه فقال: يا رب، أرى مدائن من فضة وقصورًا من ذهب مكللة باللؤلؤ، لأي نبي هذا؟ لأي صديق هذا؟ لأي شهيد هذا؟ قال الله: هذا لمن أعطاني الثمن. قال: يا رب فمن يملك ذلك؟ قال: أنت تملكه. قال بماذا يا رب؟ قال: بعفوك عن أخيك. قال: يا رب قد عفوت عنه. قال: الله عز وجل: خذ بيد أخيك فادخل الجنة. ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عند ذلك: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} (١) فإن الله عز وجل يصلح بين المؤمنين يوم القيامة" (٢).

إسناده ضعيف؛ عباد بن شيبة الحبطى، قال ابن حبان: (لا يجوز الاحتجاج بما انفرد به من المناكير). وسعيد بن أنس، قال البخاري: (لا يتابع عليه).

- أخرجه: ابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله عز وجل" (١١٨)، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا أبو موسى هارون بن سفيان. والحاكم في "المستدرك" ٤/ ٥٧٦، قال: حدثنا أبو منصور محمد بن القاسم العتكي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أنس القرشي. وابن الجوزي في


(١) الأنفال:١.
(٢) اللفظ لابن أبي الدنيا.