٣٠٩٥ - عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا كان يوم القيامة مثل الله لكل قوم آلتهم التي كانوا يعبدونها فيتبعونها ويبقى الموحدون، فيقول الله: لم لا تذهبون حيث يذهب الناس؟ قالوا: إن لنا ربًا كنا نعبده، قال: هل أريتموه؟ قالوا: لا قال: فكيف عبدتم ما لم تروه؟ قالوا: أنزل علينا الكتاب، وبعث إلينا الرسل، فآمنا بكتبه ورسله. قال: فهل تعرفون ربكم إذا أريتموه؟ قالوا: إن شاء عرفنا نفسه، قال: فيتجلى لهم تعالى فيخرون له سجدًا، فيفدى كل واحد بكافر من الكفار فيدخلهم الجنة".
إسناده ضعيف؛ لضعف صالح المري، وزياد النميري.
- أخرجه: أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ١٩٧، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عمران، قال: حدثنا عبد الله بن عمرو، قال: حدثنا رياح بن عمرو، قال: حدثنا صالح المري، عن زياد النميري، عن أنس، فذكره.
٣٠٩٦ - عن أنس بن مالك، عن النبي الله - صلى الله عليه وسلم -، قال:"إن المستهزئين بعباد الله، يقال: لهم يوم القيامة: تعالوا ادخلوا الجنة، فإذا جاؤوا أغلق من دونهم الباب، وهم آخر الناس حسابًا".
إسناده تألف؛ إبراهيم بن هدبة، قال الذهبي:(ساقط متهم. قال الدارقطني: متروك. وقال أبو حاتم: كذاب).
- أخرجه: أبو الشيخ في "الطبقات المحدثين بأصبهان"(٤٩) قال: حدثنا أحمد بن محمود، قال: حدثنا الحجاج، قال: حدثنا إبراهيم بن هدبة، عن أنس بن مالك، فذكره.