للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٠٩ - عن أبي هرمز قال: أتينا أنس بن مالك فقلنا له: حدثنا فقال: حدثنا رسول الله - صلي الله عليه وسلم - وأمرنا إن لا نضعه عند كل أحد، قال: "إذا كان يوم القيامة نادى مناد من تحت العرش يا أهل التوحيد إن الله قد عفا عنكم فليعف بعضكم عن بعض وعلى الله ثوابكم".

إسناده ضعيف جدا؛ نافع أبو هرمز، قال الذهبي في "الميزان": (ضعفه أحمد، وجماعة. وكذبه ابن معين مرة. وقال أبو حاتم: متروك ذاهب الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة).

- أخرجه: ابن عدي في "الكامل" ٨/ ٣٠٨، قال: حدثنا علي بن الحسين بن عبد الرحيم، قال: حدثنا علي بن سلمة الليفي، قال: حدثنا الهيثم بن عبد الصمد، قال: حدثنا أبو هرمز، عن أنس بن مالك، فذكره.

٣١١٠ - عن أنس بن مالك قال: نزلت {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ} (١) على النبي - صلي الله عليه وسلم - وهو في مسير له فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه، فقال: "أتدرون أمي يوم هذا يوم يقول الله - عز وجل - لآدم - عليه السلام -: يا آدم قم فابعث بعث النار من كل ألفٍ تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدًا في الجنة" فكبر ذلك على المسلمين، فقال النبي - صلي الله عليه وسلم -: "سددوا وقاربوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة (٢) في ذراع الدَّابة وإن


(١) الحج: ١.
(٢) الرقمة هنا: الهنة الناتئة في ذراع الدابة من داخل وهما رقمتان في ذراعيها. انظر: النهاية مادة (رقم).