للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كلاهما: (إبراهيم، وفضيل)، قالا: حدثنا موسى بن داود، قال: حدثنا الهيثم بن جماز، عن ثابت، عن أنس، فذكره.

٣١١٢ - عن أنس، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "إذا كان يوم القيامة استوى الجليل لفصل القضاء فيعفو عن الناس عفوًا تعجب فيه الملائكة حتى إن إبليس الأبالسة ليتطاول يرجو أن تصيبه الرحمة".

إسناده ضعيف؛ بعض رجال إسناد لم أجد لهم ترجمة.

- أخرجه: ابن الأعرابي في "معجم الشيوخ" (١٩٠٧) قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثنا حماد بن عبد الواحد الخياط، قال: حدثنا ميمون بن عبد الله أبو سعيد الزمام، قال: حدثتي سعيد بن عبيد الهنائي، عن قتادة، عن أنس، فذكره.

٣١١٣ - عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم -: "يجمع الله الناس يوم القيامة فيهتمون لذلك فيقولون: لو استشفعنا على ربنا حتى يريحنا من مكاننا هذا، قال: فيأتون آدم - صلى الله عليه وسلم - فيقولون: أنت آدم أبو الخلق، خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا لك، اشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول: لست هناكم، فيذكر خطيئته التي أصاب. فيستحي ربه منها، ولكن ائتوا نوحا، أول رسول بعثه الله. قال: فيأتون نوحا - صلى الله عليه وسلم - فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئة التي أصاب، فيستحيي ربه منها، ولكن ائتوا إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - الذي اتخذه الله خليلا، فيأتون إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - فيقول: لست هناكم، ويذكر خطيئته التي أصاب، فيستحيي ربه منها، ولكن ائتوا موسى - صلى الله عليه وسلم - الذي كلمه الله وأعطاه التوراة.