والقاف: قوم يقدفون في آخر الزمان. فقال له عمر: ممن هم؟ قال: من ولد العباس في مدينة يقال لها: الزوراء، ويقتل فيها مقتلة عظيمة وعليهم تقوم الساعة. قال ابن عباس: ليس ذلك قينا. ولكن القاف: قذف وخسف يكون. قال عمر لحذيفة: أما أنت فقد أصبت التفسير، وأصاب ابن عباس المعنى. فأصابت ابن عباس الحمى حتى عاده عمر وعدة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - مما سمع من حذيفة.
سيأتي ذكره في مسند (حذيفة بن اليمان، وعبد الله بن مسعود، وعلي بن أبي طالب، وعمر بن الخطاب).
١٥٥ - عن أُبي بن كعب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: في قوله تبارك وتعالى {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ}. قال:"بنعم اللّه تبارك وتعالى"(١).
وفي بعض الروايات قال:"قام موسى يوما في قومه، فذكرهم بأيام الله، وأيام الله نعماؤه".
إسناده صحيح لغيره.
- أخرجه: أحمد ٥/ ١٢٢ (٢١٤٤٦)(ط. دار بيت لأفكار)، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله مولى بني هاشم، عن محمد بن أبان الجعفي. وعبد بن حميد (١٦٨)، قال: حدثنا يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا محمد بن أبان (الجعفي). وعبد الله بن أحمد ٥/ ١٢٢ (٢١٦٢٦)(ط - دار إحياء التراث العربي)، قال: حدثنا أبو عبد الله العنبري، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا محمد بن أبان. والطبري في "تفسيره ١٣/ ١٨٤، قال: حدثني المثنى، قال: حدثنا الحماني، قال: حدثنا محمد بن أبان. وابن أبي حاتم في