وابن عدي في "الكامل" ٣/ ٥٧٧، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، قال: حدثنا محمد بن عمرو الباهلي. وأبو الشيخ في "العظمة"(٦٤٤) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة، قال: حدثنا الصلت بن مسعود، (ح) قال: وحدثنا جعفر بن أحمد بن فارس، قال: حدثنا العباس بن يزيد. وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(٣٠) قال: أنبأنا ابن خيرون، قال: أنبأنا الجوهري، عن الدارقطني، عن أبي حاتم البستي، قال: حدثنا القطان، قال: حدثنا عمر بن يزيد السياري، وفي "الموضوعات"، له ١/ ١٤٠، قال: أنبأنا ابن الملك، عن الجوهري، عن الدارقطني، عن أبي حاتم بن حبان، قال: حدثنا القطان، قال: حدثنا عمر بن يزيد السياري (١).
جميعهم:(أبو داود، ومسدد، وموسى بن محمد، ومحمد بن صالح، وعمر بن يزيد، ومحمد بن عمرو الباهلي، والصلت بن مسعود، والعباس بن يزيد) قالوا: حدثنا درست بن زياد.
- أخرجه: أبو الشيخ في "العظمة"(٦٤٣) قال: حدثنا أبو معشر الدارمي، قال: حدثنا عطية، قال: حدثنا حماد بن سلمة.
كلاهما:(درست، وحماد) عن يزيد بن أبان الرقاشي، عن أنس، فذكره.
٣١٥٦ - عن أنس بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "على جهنم جسر مجسور أدق من الشعرة وأحد من السيف، أعلاه نحو الجنة، دحض مزلة بجنتيه كلاليب وحسك من النار، يحبس الله بها من يشاء من عباده، الزالون والزالات يومئذ كثير، والملائكة بجانبيه ينادون: اللهم سلم سلم، فمن جاء بحق يومئذ جاز، ويعطون النور يومئذ على قدر أعمالهم، فمنهم من يمضي