٣١٦٢ - عن أنس بن مالك، قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية:{وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}(١)، فقال:"أوقد عليها ألف سنة حتى احمرت، وألف عام حتى ابيضت، وألف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة، لا يطفأ لهبها". قال: وبين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجل أسود يهتف بالبكاء، فنزل جبريل عليه السلام فقال: يا محمد! من هذا الباكي بين يديك؟ قال:"رجلٌ من الحبشة" وأثنى عليه معروفًا، قال: فإن الله عز وجل يقول: وعزتي وجلالي وارتفاعي فوق وعرشي لا تبكي عين عبدٍ في الدنيا من مخافتي إلا أكثرت ضحكه معي في الجنة.
إسناده تالف؛ الكديمي، وهو محمد بن يونس القرشي السامي، قال الذهبي في "المغني": (هالك قال ابن حبان وغيره كان يضع الحديث على الثقات).
- أخرجه: البيهقي في "شعب الإيمان"(٧٩٩)، قال: أخبرنا أبو الحسن بن أبي بكر بن عبدان، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا الكديمي، قال: حدثنا سهل بن حماد، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، قال: حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، فذكره.